ينطلق هذا الكتاب من قناعة راسخة بأن كل طالب قادر على إتقان الرياضيات إذا أُتيحت له الأدوات المناسبة والاستراتيجيات الفعالة. وهو يحاول الإجابة على سؤال مركزي: كيف يمكن للخرائط الذهنية أن تساهم في تجاوز صعوبات تعلم الرياضيات وتحويلها من مادة مجردة إلى بناء معرفي متكامل؟
وهذا الكتاب محاولة متواضعة لإطلاق شرارة التغيير، عسى أن يساهم في بناء جيل جديد من الطلاب المفكرين المبدعين، القادرين على مواجهة تحديات المستقبل بأدوات علمية ومنطقية.
